أصبح التخطيط سمة مميزة لهذا العصر وملازماً للإنسان وهو ضرورة حتمية في جميع الميادين (السياسي- الاقتصادي- الزراعي- الصناعي...) وعلى وجه الخصوص في ميدان التربية ولا يمكن التعليم والتعلم إلا َبتخطيط منظم. فالتدريس لا يبدأ ببداية الحصة الدراسية وينتهي بنهايتها وإنما يبدأ قبلها بفترة تتضمن التخطيط السليم تفادياً للأخطاء التي قد تحدث وللعشوائية التي تنتاب التدريس. إن المعلم يؤدي عمله وسط مجموعة من التلاميذ على مختلف أعمارهم الزمنية والعقلية ، ومختلف ميولهم واستعداداتهم وقدراتهم، وهو مكلف بتوجيههم حتى يحصلوا على النتائج العلمية المرغوبة، وإن عليه أن يستخدم كثيراً من الاستراتجيات بطريقة فعالة منتجة، وأن يكون ملماً بمادته العلمية، قادراً على معالجتها بالطريقة التي يستفيد منها التلاميذ.
لذلك سنقوم في هذا البحث بتحديد مفهوم التخطيط في الدرس الفلسفي وتبيان أهميته ومبادئه، أنواعه، عناصره، خطواته في بناء وحدة تعليمية وحصة تعليمية.
2- مفهوم التخطيط في الدرس
هو العملية التي يتم فيها دراسة الإمكانات المتوفرة سواء كانت مادية أو بشرية لتسخيرها في تحقيق الأهداف التربوية واختيار ما يناسب ذلك من أساليب وطرق تدريس ووسائل تعليمية، ويتضمن ذلك المعرفة بنوعية التلاميذ وخصائص النمو للمرحلة التي يمرون بها حتى تتم عملية التدريس، ونتائج التخطيط يجب أن تكون محسوبة ومعروفة سلفا من قبل المعلم ودراسة كل الاحتمالات والتغيرات المرتبطة بعملية التدريس.
3- أهمية التخطيط للدرس الفلسفي:
1- يتيح التخطيط للمعلم الفرصة للتفكير المسبق بالاهداف التعليمية وتحديدها والاعداد المسبق لها.
2- يساعد المعلم على اختيار الاساليب والانشطة التعليمية وتجهيز الوسائل والمواد التعليمية.
3- يساعد المعلم في التعرف على حاجات التلاميذ وتوفير الوسائل المعينة لإثارتهم وتحفيز دوافعهم وميولهم .
4- يقلل مقدار المحاولة والخطأ في التدريس، ويشجع على استخدام الوسائل الملائمة.
5- يساعد المعلم وخاصة المبتدئ على الثقة بالنفس، وعلى أن يتغلب على شعور الاضطراب، وعدم الاطمئنان.
6- يساعد المعلم على ترتيب المعلومات التي يتضمنها موضوع الدرس ترتيباً منطقياً متدرجاً من السهل إلى الصعب .
7- يساعد المعلم على مواجهة مشكلات الدرس ومعالجة مواطن الصعوبة فيه.
8- يجنب المعلم العشوائية في العمل.
9- يعين على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل.
10- يسهم في احتواء جميع الأهداف السلوكية لموضوع الدرس.
11- كما أن في خطة الدرس يراعي المعلم انسجامها والأهداف العامة للمادة، ورصد الأهداف السلوكية الخاصة بالموضوع، واستناد تلك الخطة إلى طرق التدريس الملائمة.
4- خصائص التخطيط:
1ـ الاستمرارية: أي لابد أن يكون التخطيط غير متوقف أو متقطع.
2ـ له أهداف محددة.
3ـ الشمول: شمول جميع القطاعات وجميع الأنشطة المرتبطة بالخطة.
4ـ المرونة: يجب أن تكون الخطة مرنة وقادرة على مواجهة الظروف والمستجدات.
5ـ الوضوح والدقة: يجب أن تكون الخطة واضحة ودقيقة وغير متشعبة.
6ـ الواقعية: لا بد أن تكون الخطة واقعية ومن أشياء ممكن تحقيقها.
7ـ التوقع: إنه تصور لما يمكن أن يكون عليه التدريس المقبل من أهداف ومعارف وأنشطة تعلم وتعليم وتوجيه ووسائل وتقويم ودعم، لتحقيق أنواع التحصيل المطلوبة لدى فئة معينة من المتعلمين.
5- ايجابيات التخطيط:
1- يساعد في استغلال الوقت والإمكانات بشكل أمثل.
2 ـ يساعد في ترتيب الأهداف حسب أهميتها وليس بشكل عشوائي.
3ـ يساعد في الإفادة من الخطط السابقة ويمنع من عملية التكرار.
4ـ يساعد في عملية التقويم والحكم الموضوعي.
6- مبادىء أساسية للتخطيط:
1- معرفة المعلم بطبيعة التلاميذ الذي يقوم بتدريسهم.
2- الإلمام بمحتوى المادة الدراسية.
3- الخبرة بطرق التدريس المتنوعة وطبيعة كل طريقة واختيار المناسب منها.
4- تحديد الاهداف التعليمية.
5- مراعاة المرونة في الخطة.
6- تحديد الوقت المتاح والتوقيت المناسب لإنجاز الخطة.
7- أنواع التخطيط
1- تخطيط طويل المدى: مثل التخطيط لمقرر دراسي في فصل دراسي أو عام دراسي ويهدف إلى تحقيق التكامل بين موضوعات المقرر.2- تخطيط متوسط المدى: مثل التخطيط لتدريس وحدة أو باب قد يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعي.3- تخطيط قصيرة المدى: وهو تخطيط الدروس اليومية.
الخطة السنوية
هي تصور شامل لتدريس مادة الفلسفة ويتم تحديدها في بداية العام الدراسي وتوفر للمعلم نظرة شاملة حول المحتوى، وتشتمل على العناصر التالية:
1- الاهداف التعليمية.
2- وسائل التقويم.
2- مفهوم التخطيط في الدرس
هو العملية التي يتم فيها دراسة الإمكانات المتوفرة سواء كانت مادية أو بشرية لتسخيرها في تحقيق الأهداف التربوية واختيار ما يناسب ذلك من أساليب وطرق تدريس ووسائل تعليمية، ويتضمن ذلك المعرفة بنوعية التلاميذ وخصائص النمو للمرحلة التي يمرون بها حتى تتم عملية التدريس، ونتائج التخطيط يجب أن تكون محسوبة ومعروفة سلفا من قبل المعلم ودراسة كل الاحتمالات والتغيرات المرتبطة بعملية التدريس.
3- أهمية التخطيط للدرس الفلسفي:
1- يتيح التخطيط للمعلم الفرصة للتفكير المسبق بالاهداف التعليمية وتحديدها والاعداد المسبق لها.
2- يساعد المعلم على اختيار الاساليب والانشطة التعليمية وتجهيز الوسائل والمواد التعليمية.
3- يساعد المعلم في التعرف على حاجات التلاميذ وتوفير الوسائل المعينة لإثارتهم وتحفيز دوافعهم وميولهم .
4- يقلل مقدار المحاولة والخطأ في التدريس، ويشجع على استخدام الوسائل الملائمة.
5- يساعد المعلم وخاصة المبتدئ على الثقة بالنفس، وعلى أن يتغلب على شعور الاضطراب، وعدم الاطمئنان.
6- يساعد المعلم على ترتيب المعلومات التي يتضمنها موضوع الدرس ترتيباً منطقياً متدرجاً من السهل إلى الصعب .
7- يساعد المعلم على مواجهة مشكلات الدرس ومعالجة مواطن الصعوبة فيه.
8- يجنب المعلم العشوائية في العمل.
9- يعين على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل.
10- يسهم في احتواء جميع الأهداف السلوكية لموضوع الدرس.
11- كما أن في خطة الدرس يراعي المعلم انسجامها والأهداف العامة للمادة، ورصد الأهداف السلوكية الخاصة بالموضوع، واستناد تلك الخطة إلى طرق التدريس الملائمة.
4- خصائص التخطيط:
1ـ الاستمرارية: أي لابد أن يكون التخطيط غير متوقف أو متقطع.
2ـ له أهداف محددة.
3ـ الشمول: شمول جميع القطاعات وجميع الأنشطة المرتبطة بالخطة.
4ـ المرونة: يجب أن تكون الخطة مرنة وقادرة على مواجهة الظروف والمستجدات.
5ـ الوضوح والدقة: يجب أن تكون الخطة واضحة ودقيقة وغير متشعبة.
6ـ الواقعية: لا بد أن تكون الخطة واقعية ومن أشياء ممكن تحقيقها.
7ـ التوقع: إنه تصور لما يمكن أن يكون عليه التدريس المقبل من أهداف ومعارف وأنشطة تعلم وتعليم وتوجيه ووسائل وتقويم ودعم، لتحقيق أنواع التحصيل المطلوبة لدى فئة معينة من المتعلمين.
5- ايجابيات التخطيط:
1- يساعد في استغلال الوقت والإمكانات بشكل أمثل.
2 ـ يساعد في ترتيب الأهداف حسب أهميتها وليس بشكل عشوائي.
3ـ يساعد في الإفادة من الخطط السابقة ويمنع من عملية التكرار.
4ـ يساعد في عملية التقويم والحكم الموضوعي.
6- مبادىء أساسية للتخطيط:
1- معرفة المعلم بطبيعة التلاميذ الذي يقوم بتدريسهم.
2- الإلمام بمحتوى المادة الدراسية.
3- الخبرة بطرق التدريس المتنوعة وطبيعة كل طريقة واختيار المناسب منها.
4- تحديد الاهداف التعليمية.
5- مراعاة المرونة في الخطة.
6- تحديد الوقت المتاح والتوقيت المناسب لإنجاز الخطة.
7- أنواع التخطيط
1- تخطيط طويل المدى: مثل التخطيط لمقرر دراسي في فصل دراسي أو عام دراسي ويهدف إلى تحقيق التكامل بين موضوعات المقرر.2- تخطيط متوسط المدى: مثل التخطيط لتدريس وحدة أو باب قد يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعي.3- تخطيط قصيرة المدى: وهو تخطيط الدروس اليومية.
الخطة السنوية
هي تصور شامل لتدريس مادة الفلسفة ويتم تحديدها في بداية العام الدراسي وتوفر للمعلم نظرة شاملة حول المحتوى، وتشتمل على العناصر التالية:
1- الاهداف التعليمية.
2- وسائل التقويم.
3- التوقيت الزمني.
4- الاساليب والانشطة التعليمية.
4- الاساليب والانشطة التعليمية.
الخطة الفصلية
تشتق من الخطة السنوية وهي خطة تدور حول محور دراسي بالاجمال، ويتم توزيعها على فصل دراسي ولها نفس عناصر الخطة السنوية.
خطة الدرس اليومي (الحصة)
تمثل المستوي الادنى أي قصير المدى في التخطيط وعناصرها نفس عناصر الخطة السنوية والفصلية (الاهداف التعليمية، وسائل التقويم، التوقيت الزمني،الاساليب والانشطة التعليمية ) ويجب ان تشتمل على تهيئة حافزة في بداية الدرس، ويقوم المعلم بإعدادها عند بداية كل درس ويحدد خلالها الانشطة والتمارين التي سيقوم بها وتحديد الفترة الزمنية لها، وهي تساعده على معرفة كيفية التعامل مع محتوى الدرس وربطه بالدروس السابقة والتمهيد للدرس التالي، وهذا ما يساعد المتعلم على التفكير المنهجي ومعرفة العلاقة التي تربط الدروس ببعضها البعض.
-8 العناصر الاساسية لخطة التدريس
1- العنوان: ويجب أن يكون واضحا ومركزا حول الموضوع وهو عبارة عن جملة قصيرة أو مجموعة من الكلمات.
2- الأهداف السلوكية: يجب أن تكون مرتبطة بالأهداف العامة للمرحلة والأهداف الخاصة للمادة. كما عليها أن تشتمل على المجالات الرئيسة للأهداف وهي: ( المجال المعرفي- المجال الانفعالي- المجال النفس حركي ) وأن تصاغ عبارات الأهداف صياغة سلوكية صحيحة ( أن+ فعل إجرائي+ الطالب+ وصف الخبرة التعليمية المراد إتقانها من قبل الطالب )
3- الوسائل التعليمة المستخدمة: مع ذكر استخدامها في الزمان والمكان المناسبين.
4- الأساليب والأنشطة: مع مراعاة تنوعها بما يناسب الأهداف والتلاميذ والامكانات.
5- التمهيد للدرس: وهو ضرورة لتحقيق إثارة انتباه التلاميذ للدرس.
6- التوزيع الزمني لعناصر الدرس.
7- التقويم مع مراعاة أن يكون واضحا مستمرا موضوعيا متنوعا.
8- الواجب المنزلي: على أن يؤدي إلى استمرار الخبرة خارج المدرسة.
9- المصادر والمراجع المستخدمة بالإضافة إلى الكتاب المدرسي.
9- التخطيط لبناء وحدة دراسية
مفهوم الوحدة الدراسية :
تعد خطة تدريس الوحدات الدراسية متوسطة المدى زمنياً ، وتعرف بأنها عبارة عن تنظيم الأنشطة والخبرات التعليمية وجوانب أنماط التعلم المختلفة حول هدف معين أو بيان وإيضاح مفاهيم محددة ومرتبطة ببعضها في نشاط معين، نظرياً كان أو عملياً.
خطوات الوحدة الدراسية:
1ـ أن يكون المعلم ملمًا إلماماً تاماً بأهداف تدريس الوحدة الدراسية.
2ـ أن يكون المعلم محيطا بجميع جوانب الموضوع الذي يدرّسه للمتعلمين.
3ـ أن يكون المعلم مجيدا لطرائق التدريس، وأن يختار المناسب منها لإيصال موضوعات الوحدة وتحقيق أهدافها.
4ـ أن يكون المعلم على دراية تامة بالأنشطة اللازمة والتي يمكن أن تقدم قبل الشروع في التدريس أو أثنائه.
5ـ أن يكون المعلم عالما بما يحتاجه من الوسائل التعليمية .
6ـ يتطلب من المعلم تحديد المراجع العلمية والتربوية التي تخدم تدريس موضوعات الوحدة الدراسية.
1ـ أن يكون المعلم ملمًا إلماماً تاماً بأهداف تدريس الوحدة الدراسية.
2ـ أن يكون المعلم محيطا بجميع جوانب الموضوع الذي يدرّسه للمتعلمين.
3ـ أن يكون المعلم مجيدا لطرائق التدريس، وأن يختار المناسب منها لإيصال موضوعات الوحدة وتحقيق أهدافها.
4ـ أن يكون المعلم على دراية تامة بالأنشطة اللازمة والتي يمكن أن تقدم قبل الشروع في التدريس أو أثنائه.
5ـ أن يكون المعلم عالما بما يحتاجه من الوسائل التعليمية .
6ـ يتطلب من المعلم تحديد المراجع العلمية والتربوية التي تخدم تدريس موضوعات الوحدة الدراسية.
إرسال تعليق